Info Pondok
Monday, 04 Nov 2024
  • Pondok pesantren ibnu abbas sragen yang beralamatkan di Beku Kliwonan Masaran Sragen Jawa Tengah

Perbedaan Antara Muslin dengan Non Muslim

Diterbitkan : - Kategori : Tak Berkategori

FATWA LAJNAH DAIMAH LILBUHUTS AL-ILMIYAH WALIFTA’

JILID 1 TENTANG AQIDAH

Disusun oleh: ASY-SYAIKH AHMAD BIN ABDURRAZAQ AD-DUWAISY

الفرق بين المسلم وغير المسلم

السؤال الثامن والتاسع من الفتوى رقم (8897):

س 8، 9: المسائل يطرحها المسلمون من أمكنة كثيرة لمجالس التوعية وهم يريدون الإجابة العقلية الفسطائية المسايرة لعقلهم الذين لا يؤمنون بالقرآن ولا بالسنة, بل يسندون على العقل أي أنهم ممن يستحسنون العقل فقط, ولهذا يريدون الإجابة العقلية المقنعة لهم, وهم سائرون للترويج لغرض التشويش وتشكيك الجهلاء من المسلمين, منهم من يحسنون المجاملة مع المسلمين كالصينيين الماليزيين, ومنهم من لهم السلطة والسياسة كالبوذيين بفطاني: وما الإجابة عما يأتي؟

1- أنه لايختلف في شيء حيث إننا نعبد ونسجد لأحجار التماثيل في ماليزيا بينما أنتم تذهبون بنفقات باهظة تبيعون لهم العقارات وما إلى ذلك من النفيسات لديكم ذاهبون إلى مكة, أنتم هناك تركعون وتسجدون وتطوفون أحجار الكعبة بالمسجد الحرام وقد شاهدناها من خلال التلفاز في مواسم الحج وقالوا: الكل على كل حال أحجار بغض عن نظرنا على معتقداتكم غير هذا الظاهر؟ والمقدم أو مروج لهذه مجوسيون صينيون ماليزيون…

2- إن مثل الأديان كمثل الأنهار العديدة المختلفة المنابع أقصاها من منبع واحد في أراضي عالية العالية والكل جرين إلى بحر واحد يريدون منها: أن الأديان تعلم معتنقيها للأخلاق الحسنة وللأعمال النافعة،والهادفة لصلاحية بني البشر وفلاحهم دنيويا وأخرويا… وأخيرا يحشرهم أمام الله ذلك المقصود منهم: من المنبع الواحد إلى البحر الواحد.

3 – بمعنى: فمن تمسك بأي دين من الأديان فهو ناج؛ لأنه حق الله،وإلى الله سواء بدين إسلامي أو بوذي أو مسيحي. ذلك للتشويش أو للتشكيك في صفوف المسلمين وخصوصا في أبنائهم نرجو الإخطار سريعا بوصول المراقب لديكم, إننا ننتظر ساعة بساعة نشكركم على ذلك مقدما.

هذا, ومع العلم هذا قول أو فلسفة رهبان البوذيين تايلنديين. قام رجال سياسيون تايلنديون بزرع الأفكار في صفوف أبناء المسلمين الذين يتعلمون في مدارسهم الحكومية فيؤمنون بها أغلبيتهم ذلك لغرض سياسة انضمامية الإسلام إلى بوذيهم وملايويتهم في سياميتهم… وهكذا… وكذلك يفعلون. وتقول الطائفة الشيعية في تأويلهم قول الله سبحانه وتعالى: وأقم الصلاة لذكري فمن ذكر الله في قلبه فلا صلاة له بكيفياتها المعروفة, ومن المعروف أن معتنقيها قاموا بالصلاة الباطنية, وهو: أن يغمضوا البصر برهة يبصر من خلالها عملية صلاته في ذهنهم… وقالوا: وبهذا قد قامت الصلاة. قالوا: إن الصلاة الباطنية أقوى وأبقى من أعمال الظاهرية, أي: بكيفياتها المعروفة مستدلون بقوله: ما عندكم ينفد وما عند الله باق أي: ما عندكم هو عملية الصلاة بالظاهرية بالأعضاء, وهي ذاهبة بعد العمل مباشرة, وما عند الله باق, أي: وهو القلب الذي كنتم تصلون به باق فيكم صوته،وصورته تجيء إليكم على الدوام تعملون للصلوات مرة يوميا, أما من أول النهار وهو في الصبح, وأما آخره وهو في وقت المغرب. والأفضل: أن تفعلوا الكل في أوقاتها حيث أينما وحيثما كنتم وحتى في المراحيض وأثناء الأكل وإيتاء النساء. هذا ما أفيد مضمون كلام الشيخ الذي حضر التوعية, وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

ج 8، 9: الفرق بيننا وبين ما ذكرت عن الملاحدة عظيم, فالمسلمون يعبدون الله وحده على ما جاء به كتابه العظيم القرآن ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله إلى الجن والإنس والعرب والعجم والرجال والنساء وجعله خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام, وأوجب على الثقلين اتباعه والتمسك بما جاء به صلى الله عليه وسلم، أما الملحدون فيتبعون أهواءهم وعقولهم, والعقول والأهواء لا تنجي أهلها من عذاب الله،ولا ترشدهم إلى الأعمال والأقوال التي ترضي الله سبحانه وتعالى, وقد قال الله تعالى: ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله

وأما قولهم: إن الأديان كلها من منبع واحد فهو باطل, بل الإسلام الذي بعث الله به الرسل هو دين الحق, ومنبعه من الله سبحانه الذي خلق من أجله الثقلين وأنزل به الكتب التي أعظمها القرآن الكريم وأرسل به الرسل الذين ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأما الأديان الأخرى،فمنبعها آراء الناس وعقولهم وهي غير معصومة, ولا يصح منها ولا يعتبر إلا ما وافق الشرع الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام, وبعد بعث محمد صلى الله عليه وسلم لا يقبل من آراء الناس،وعقولهم ولا ما في الكتب السابقة التي قبل القرآن إلا ما وافق شرعه عليه الصلاة والسلام, قال الله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم وقال تعالى: وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون وقال سبحانه وتعالى في شأن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما وقال تعالى: ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤدون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التى كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ثم قال سبحانه: قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلمته واتبعوه لعلكم تهتدون والآيات في هذا المعنى كثيرة.

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة وفي (صحيح مسلم) عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

فالواجب نصيحة هؤلاء الملاحدة ودعوتهم إلى الحق وتذكيرهم بمغبة كفرهم, وأن مصيرهم النار إن لم يؤمنوا بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبعوا ما جاء به, ولكم من الله الأجر العظيم وحسن العاقبة.

أما زعم من ذكرت أنهم لا يقبلون إلا ما يقتضيه العقل فينبغي أن يبين لهم بلغتهم التي يفهمونها: أن العقل غير معصوم, وأن عقول الناس مختلفة؛ فلهذا جاء شرع الله المطهر بعدم الاعتماد عليها, وإنما يعتمد على ما دل عليه كتاب الله؛ لكونه الحق الذي ليس بعده حق, ولأنه لا أصدق من الله سبحانه, ولأنه أعلم بأحوال عباده ثم ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى, ولأن كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم عن الخطأ في كل ما يبلغه عن الله سبحانه؛ ولهذا أمر الله عز وجل في كتابه العظيم بالرجوع إلى حكمه عند الاختلاف, وإلى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما قال سبحانه: وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله وقال عز وجل: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم فى شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ولم يأمر سبحانه ولا رسوله بالرجوع إلى العقول وتحكيمها, وما ذلك إلا لعجزها عن حل المشكلات واختلافها, ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه, وأن يعين الجميع للفقه في دينه،والثبات عليه وترك ما خالفه إنه جواد كريم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضوعضوالرئيس
عبد الله بن قعودعبد الله بن غديانعبد العزيز بن عبد الله بن باز


Perbedaan Antara Muslin dengan Non Muslim  

Pertanyaan kedelapan dan kesembilan dari fatwa nomor 8897:

Pertanyaan: Permasalahan yang diajukan kaum Muslimin dari berbagai daerah pada majlis-majlis tau’iyyah yang mana mereka menginginkan jawaban logis ala sofisme (aliran filsafat) sesuai akal mereka yang tidak beriman kepada Al-Qur’an dan As-Sunnah. Mereka bersandar kepada akal dan mengagungkannya, oleh karena itu kaum Muslimin menghendaki jawaban logis yang mencukupi (sebagai hujah) bagi mereka. Mereka membuat propaganda dengan tujuan mengacaukan dan membingungkan orang-orang tidak berilmu dari kalangan kaum Muslimin. Diantara mereka ada yang pandai berbasa-basi terhadap kaum Muslimin seperti orang-orang China dan Malaysia. Diantara mereka juga ada yang memiliki kekuasaan dan memegang kendali politik seperti orang-orang Budha di Pattani; apa jawaban dari hal-hal berikut:

  1. Tidak ada perbedaan sedikitpun diantara kita. Kami menyembah dan sujud kepada batu-batu berhala di Malaysia demikian juga kalian pergi dengan biaya banyak dengan menjual harta benda dan barang-barang berharga milik kalian untuk pergi ke Mekah. Di sana kalian ruku’, sujud, thawaf mengelilingi batu-batu (yang tersusun menjadi) ka’bah di Masjidil Haram, sungguh kami melihatnya di TV saat musim haji. Mereka berkata: yang jelas, semuanya adalah bebatuan, tanpa melihat keyakinan kalian di luar fakta nyata ini. yang menyebar propaganda ini adalah orang-orang Majusi dari kebangsaan China di Malaysia…
  2. (mereka juga berkata): Permisalan agama-agama yang ada adalah seperti sungai-sungai yang banyak dari berbagai aliran yang berasal dari satu sumber di tempat yang paling tinggi, semuanya mengalir bermuara pada satu laut. Maksud mereka: bahwa agama-agama mengajarkan para pemelukya untuk berakhlak baik dan beramal yang berfaidah, tujuannya untuk kemaslahatan manusia dan kebahagiaan hidup di dunia dan akhirat… pada akhirnya mereka akan dikumpulkan di hadapan Allah, itulah maksud dari berbagai aliran bermuara ke satu laut.
  3. Makna dari point 2 yaitu barangsiapa berpegang teguh dengan satu agama dari agama-agama yang ada maka ia akan selamat karena agama itu adalah hak Allah dan bagi Allah sama saja apakah itu agama Islam, Budha, atau Majusi. Hal ini untuk mengacaukan dan membingungkan kaum Muslimin khususnya kalangan anak-anak. Kami memohon peringatan secepatnya dengan sampainya petugas anda sekalian (yang membawa surat ini), sesungguhnya kami menunggu waktu demi waktu. Sebelumnya kami ucapkan terima kasih.            

Demikianlah, dan perlu diketahui bahwa ini perkataan atau filsafat rahib Budha penduduk Thailand. Para politikus Thailand menanamkan pemikiran ini kepada anak-anak kaum Muslimin yang belajar di sekolah-sekolah pemerintah sehingga kebanyakan mereka mengimaninya. Hal itu untuk menarik Islam ke dalam ajaran Budha, tradisi nenek moyang, dan siamese mereka…begitulah…demikian itulah yang mereka lakukan.

Berkata salah seorang kelompok Syi’ah dalam mentakwil firman Allah ta’ala: (وأقم الصلاة لذكري)  yaitu barangsiapa sudah mengingat Allah dalam hatinya maka orang tersebut tidak wajib shalat dengan tata cara shalat yang sudah ma’lum. Hal yang telah diketahui bahwa pengikutnya shalat dengan cara batin (dalam hati), yaitu dengan cara memejamkan mata sejenak sambil membayangkan gerakan shalat dalam pikiran mereka. Mereka berkata bahwa dengan cara seperti ini telah ditegakkan shalat. Mereka berkata: shalat batiniyah lebih kuat dan langgeng daripada shalat lahiriyah (shalat dengan tata cara yang sudah ma’lum) berdasarkan firman-Nya: ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق ) maksud ما عندكم ينفد adalah amalan shalat dhahir dengan anggota badan yang kalian lakukan, ia akan langsung hilang setelah shalat selesai, adapun وما عند الله باق maksudnya hati yang kalian gunakan untuk shalat maka suaranya senantiasa mengiringi kalian dan bayang-bayang gerakannya senantiasa hadir yang akan kalian gunakan untuk shalat sekali saja setiap harinya, yaitu awal siang pada waktu subuh dan akhir siang pada waktu maghrib. Yang lebih afdhal kalian mengerjakan semua shalat (dengan cara tersebut) tepat pada waktunya setiap saat dalam kondisi bagaimanapun sampaipun ketika di WC, ketika makan dan mendatangi istri.

Demikan itu yang saya fahami dari ceramah Syaikh yang hadir dalam majlis Tau’iyah. Semoga Allah memberi taufik kepada semuanya kepada hal-hal yang dicintai dan diridhai-Nya.        

Jawab: Perbedaan antara kita dengan apa yang anda sebutkan dari kalangan atheis sangatlah besar. Kaum muslimin menyembah Allah semata berdasarkan kitab yang mulia yaitu Al-Qur’an dan petunjuk Rasul-Nya Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam yang diutus kepada segenap jin dan manusia, bangsa arab dan non arab, laki-laki dan perempuan, Allah menjadikannya penutup para Nabi dan mewajibkan seluruh jin dan manusia agar mengikutinya dan berpegang teguh dengan apa yang dibawa beliau.

Adapun orang-orang atheis, mereka mengikuti hawa nafsu dan akal mereka, padahal hawa nafsu dan akal tidak dapat menyelamatkan mereka dari adzab Allah, tidak menunjuki kepada perbuatan dan perkataan yang diridhai Allah subhanahu wata’ala. Sungguh Allah ta’ala telah berfirman: “Dan siapakah yang lebih sesat daripada orang yang mengikuti hawa nafsunya dengan tidak mendapat petunjuk dari Allah sedikitpun?”

Adapun perkataan mereka bahwa semua agama berasal dari satu sumber maka ini salah, yang benar adalah Islam yang dengannya Allah mengutus para Rasul adalah satu-satunya agama yang hak (benar) bersumber dari Allah yang telah menciptakan jin dan manusia dengan sebab itu (Islam) dan dengan sebab itu pula menurunkan kitab-kitab yang teragung adalah Al-Qur’an Al-Karim dan mengutus para Rasul yang ditutup dengan Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam juga karenanya.

Adapun agama-agama selain Islam, sumbernya adalah pendapat manusia dan (buah) akal mereka yang tidak terjaga dari kesalahan, sehingga tidak benar dan tidak diterima darinya kecuali yang sesuai dengan syariat para Rasul ‘alahimushshalat wassalam, dan setelah diutusnya Nabi Muhammad shallallhu ‘alaihi wasallam sudah tidak diterima lagi pendapat manusia, pemikiran akal mereka demikian juga apa yang terdapat dalam kitab-kitab terdahulu sebelum Al-Qur’an kecuali yang sesuai dengan syariat Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam. Allah berfirman: “katakanlah: “Jika kalian (benar-benar) mencintai Allah, ikutilah aku, niscaya Allah mengasihi dan mengampuni dosa-dosa kalian”. Allah berfirman: “Dan Al-Qur’an itu adalah kitab yang Kami turunkan yang diberkati, maka ikutilah dia dan bertakwalah agar kamu diberi rahmat.” Allah berfirman tentang perkara Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam: “Maka demi Tuhanmu, mereka (pada hakekatnya) tidak beriman hingga menjadikan kamu hakim terhadap perkara yang mereka perselisihkan, kemudian mereka tidak merasa dalam hati mereka sesuatu keberatan terhadap putusan yang kamu perselisihkan, dan mereka menerima dengan sepenuhnya.” Allah berfirman: “Dan rahmat-Ku meliputi segala sesuatu. Maka akan aku tetapkan rahmat-Ku untuk orang-orang yang bertakwa, yang menunaikan zakat dan orang-orang yang beriman dengan ayat-ayat Kami. (yaitu) orang-orang yang mengikuti Rasul, Nabi yang ummi yang (namanya) mereka dapati tertulis di dalam Taurat dan Injil yang ada di sisi mereka, yang menyuruh mereka mengerjakan yang ma’ruf dan melarang mereka dari mengerjakan yang mungkar dan menghalalkan bagi mereka segala yang baik dan mengharamkan bagi mereka segala yang buruk dan membuang dari mereka beban-beban dan belenggu-belenggu yang ada pada mereka. Maka orang-orang yang beriman kepadanya, memuliakannya, menolongnya dan mengikuti cahaya yang terang yang diturunkan kepadanya (Al Quran), mereka itulah orang-orang yang beruntung.” Allah berfirman: Katakanlah: “Hai manusia sesungguhnya aku adalah utusan Allah kepadamu semua, yaitu Allah Yang mempunyai kerajaan langit dan bumi; tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Dia, Yang menghidupkan dan mematikan, maka berimanlah kamu kepada Allah dan Rasul-Nya, Nabi yang ummi yang beriman kepada Allah dan kepada kalimat-kalimat-Nya (kitab-kitab-Nya) dan ikutilah dia, supaya kamu mendapat petunjuk.” Dan ayat-ayat semakna dengan ini banyak.

Dalam shahihain dari Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam bahwasanya beliau bersabda: “Dulu Nabi itu diutus khusus untuk kaumnya, adapun aku diutus untuk seluruh manusia.” Dalam shahih muslim dari Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam bahwasanya beliau bersabda: “Demi yang jiwaku berada di tangan-Nya, tidaklah seseorang dari umat ini mendengar tentangku baik seorang Yahudi maupun Nasrani kemudian meninggal dan tidak beriman kepada yang aku diutus dengannya kecuali ia akan menjadi penduduk neraka.” Hadits-hadits semakna banyak.

Oleh karennya wajib menasehati orang-orang atheis tersebut dan mendakwahi mereka kepada kebenaran dan mengingatkan akan konsekuensi kekufuran mereka, dan bahwa tempat kembali mereka adalah neraka jika tidak beriman kepada Nabi Muhammad utusan Allah shallallahu ‘alaihi wasallam dan tidak mengikuti apa yang beliau bawa. Jika kalian melakukannya niscaya Allah akan memberi kalian pahala yang besar dan balasan yang baik.

Tentang klaim orang yang Anda sebutkan bahwa mereka tidak menerima melainkan yang sesuai dengan akal, maka harus dijelaskan kepada mereka dengan bahasa yang mereka pahami: Sesungguhnya akal itu tidak terpelihara dari kesalahan, dan akal manusia berbeda-beda. Oleh karena inilah syariat Allah datang agar tidak bersandar kepada akal. Yang dibuat pegangan dalam syariat adalah dalil yang ditunjukkan oleh Kitab Allah. Karena dia adalah kebenaran yang tiada kebenaran setelahnya. Juga karena tiada yang lebih benar dari pada Allah subhanahu wa ta’ala. Dan karena Dia lebih mengetahui kondisi para hamba-Nya. Kemudian setelah Kitab Allah adalah hadits yang sahih dari Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam. Karena beliau tidak berkata berdasarkan hawa nafsu, dan apa yang beliau sabdakan itu adalah berdasarkan wahyu. Dan karena di dalam Kitab Allah tidak akan ada kebatilan dari segala segi. Juga karena Rasul shallallahu ‘alaihi wasallam ma’shum (terjaga) dari kesalahan dalam setiap risalah yang beliau sampaikan dari Allah subhanahu wata’ala. Oleh karena inilah Allah azza wajalla memerintahkan di dalam Kitab-Nya yang agung agar kembali kepada hukum-Nya saat terjadi perselisihan, dan kepada Kitab-Nya dan sunnah Nabi-Nya shallallahu ‘alaihi wasallam, sebagaimana firman Allah subhanahu wata’ala: Tentang sesuatu apapun kamu berselisih maka putusannya (terserah) kepada Allah.” Allah azza wajalla berfirman: “Hai orang-orang yang beriman, ta’atilah Allah dan ta’atilah Rasul (Nya), dan ulil amri di antara kamu. Kemudian jika kamu berlainan pendapat tentang sesuatu, maka kembalikanlah ia kepada Allah (al Qur’an) dan Rasul (sunnahnya), jika kamu benar-benar beriman kepada Allah dan hari kemudian. Yang demikian itu lebih utama (bagimu) dan lebih baik akibatnya.” Allah subhanahu wata’ala dan Rasul-Nya tidak memerintahkan untuk kembali kepada akal dan berhukum dengannya. Hal itu tidak lain karena akal tidak mampu memberi solusi berbagai problematika dan perbedaan-perbedaannya. Kita memohon kepada Allah agar memberikan taufik kepada semuanya untuk menunaikan apa yang Dia ridhai, dan membantu semuanya untuk memahami agama-Nya, serta teguh dalam menjalankannya dan meninggalkan segala apa yang bertentangan dengannya. Sesungguhnya Dia adalah Dzat yang Maha Pemurah lagi Maha Mulia.

Semoga Allah memberi taufiq dan semoga shalawat serta salam senantiasa tercurah kepada Nabi kita Muhammad, keluarga dan para sahabatnya.

Komite Tetap Riset Ilmiyah dan Fatwa

Ketua              : Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz                                                                            

Anggota          : Abdullah bin Ghudayan

Anggota          : Abdullah bin Qu’ud

(Sumber : Fatwa lajnah daimah lilbuhuts al-ilmiyah walifta’ tentang aqidah yang disusun oleh Syaikh Ahmad bin Abdurrazaq Ad-Duwaisy, dari situs www.dorar.net atau mauqi’u ad-durar as-saniyah).

Artikel ini memiliki

0 Komentar

Beri Komentar

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.