Info Pondok
Sunday, 09 Feb 2025
  • Pondok pesantren ibnu abbas sragen yang beralamatkan di Beku Kliwonan Masaran Sragen Jawa Tengah

Hukum Shalat (bermakmum) Di belakang Orang yang Berkeyakinan Bakwa Do’a (yang dipanjatkan) kepada Rasulullah atau Para Wali didengar (oleh mereka)

Diterbitkan : - Kategori : Tak Berkategori

FATWA LAJNAH DAIMAH LILBUHUTS AL-ILMIYAH WALIFTA’

JILID 1 TENTANG AQIDAH

Disusun oleh: ASY-SYAIKH AHMAD BIN ABDURRAZAQ AD-DUWAISY

حكم الصلاة خلف من يعتقد أن دعاء الرسول أو الأولياء مسموع

فتوى رقم (2871):

س 1: ما حكم الصلاة خلف من يعتقد أن دعاء الرسول أو الأولياء أو علي بن أبي طالب رضي الله عنه مسموع مستجاب حيث إن غالب الناس في باكستان يدعون الرسول أو عليا أو عبد القادر الجيلاني لجلب النفع ودفع الضرر؟

س 2: ما حكم من يعتقد حياة الرسول والأولياء والمشايخ, أو يعتقد أن أرواح المشايخ حاضرة تعلم, وكذلك ما حكم من يعتقد أن الرسول نور وينفي عنه البشرية؟

ج: أولا: الدعاء عبادة من العبادات, والعبادات من حقوق الله جل وعلا المختصة به, وصرفها إلى غيره شرك به, وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على تحريم دعاء غير الله, فأما الأدلة من القرآن: فمنها قوله تعالى: ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين ففي هذه الآية وأمثالها بيان أن دعوة غير الله كفر وشرك وضلال.

وأما الأدلة من السنة: فمنها ما ثبت في السنن, عن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدعاء هو العبادة وقرأ قوله سبحانه: وقال ربكم ادعوني أستجب لكم وما رواه الطبراني بإسناده أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين, فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله ففي هذا الحديث النص على أنه لا يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بمن دونه, كره صلى الله عليه وسلم أن يستعمل هذا اللفظ في حقه،وإن كان مما يقدر عليه في حياته; حماية لجناب التوحيد, وسدا لذرائع الشرك, وأدبا وتواضعا لربه, وتحذيرا للأمة من وسائل الشرك في الأقوال والأفعال, فإذا كان هذا فيما يقدر عليه صلى الله عليه وسلم في حياته فكيف يجوز أن يستغاث به بعد وفاته ويطلب منه أمور لا يقدر عليها إلا الله عز وجل؟! وإذا كان هذا في الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بمن دونه؟! وأما الإجماع فالأمة مجمعة على أن الدعاء من خصائص الله جل وعلا, وصرفه لغيره شرك.

ثانيا: سماع الأصوات من خواص الأحياء, فإذا مات الإنسان ذهب سمعه فلا يدرك أصوات أهل الدنيا ولا يسمع حديثهم, قال الله تعالى: وما أنت بمسمع من في القبور فأكد تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم عدم سماع من يدعوهم إلى الإسلام بتشبيههم بالموتى, والأصل في المشبه به أنه أقوى من المشبه في الاتصاف بوجه الشبه, وإذا فالموتى أدخل في عدم السماع وأولى بعدم الاستجابة من المعاندين الذين صموا آذانهم عن دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام وعموا عنها, وقالوا: قلوبنا غلف, وفي هذا يقول تعالى: إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير وأما سماع قتلى الكفار -الذين ألقوا في القليب يوم بدر- نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم, وقوله لهم: هل وجدتم ما وعد ربكم حقا, فإنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا وقوله لأصحابه: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم حينما استنكروا نداءه أهل القليب فذلك من خصوصياته التي خصه الله بها, فاستثنيت من الأصل العام بالدليل.

ثالثا: دل القرآن على أن الرسول صلى الله عليه وسلم ميت, ومن ذلك قوله تعالى: إنك ميت وإنهم ميتون وقوله تعالى: كل نفس ذائقة الموت وهو صلى الله عليه وسلم داخل في هذا العموم, وقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم وأهل العلم بعدهم على موته, وأجمعت عليه الأمة, وإذا انتفى ذلك عنه صلى الله عليه وسلم فانتفاؤه عن غيره من الأولياء والمشايخ أولى, والأصل في الأمور الغيبية: اختصاص الله بعلمها, قال الله تعالى: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين وقال تعالى: قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون لكن الله تعالى يطلع من ارتضى من رسله على شيء من الغيب, قال الله تعالى: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا وقال تعالى: قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين وثبت في حديث طويل من طريق أم العلاء أنها قالت: لما توفي عثمان بن مظعون أدرجناه في أثوابه, فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب, شهادتي عليك فقد أكرمك الله عز وجل, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وما يدريك أن الله أكرمه؟ ” فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أما هو فقد جاءه اليقين من ربه, وإني لأرجو له الخير, والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي” فقلت: والله لا أزكي بعده أحدا أبدا رواه أحمد وأورده البخاري في كتاب الجنائز من صحيحه, وفي رواية له: ما أدري،وأنا رسول الله ما يفعل به وقد ثبت في أحاديث كثيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعلمه الله بعواقب بعض أصحابه فبشرهم بالجنة, وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المخرج في صحيح مسلم, أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة, فقال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل ثم لم يزد على أن أخبره بأماراتها, فدل على أنه علم من الغيب ما أعلمه الله به دونما سواه من المغيبات, وأخبره به عند الحاجة, كما أن الله سبحانه أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم أنه مغفور له في سورة الفتح, وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: النبي في الجنة, وأبو بكر في الجنة, وعمر في الجنة, وعثمان في الجنة, وعلي في الجنة, وطلحة في الجنة, والزبير في الجنة, وعبد الرحمن بن عوف في الجنة, وسعد بن مالك في الجنة -وهو ابن أبي وقاص- وسعيد بن زيد في الجنة, وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة رضي الله عنهم جميعا, وهذا كله من علم الغيب الذي أطلع الله نبيه عليه.

رابعا: وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه نور من نور الله, إن أريد به أنه نور ذاتي من نور الله فهو مخالف للقرآن الدال على بشريته, وإن أريد بأنه نور باعتبار ما جاء به من الوحي الذي صار سببا لهداية من شاء من الخلق فهذا صحيح, وقد صدر منا فتوى في ذلك هذا نصها: للنبي صلى الله عليه وسلم نور هو نور الرسالة والهداية التي هدى الله بها بصائر من شاء من عباده, ولا شك أن نور الرسالة والهداية من الله, قال تعالى: وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور وليس هذا النور مكتسبا من خاتم الأولياء كما يزعمه بعض الملاحدة, أما جسمه صلى الله عليه وسلم فهو دم ولحم وعظم… إلخ, خلق من أب وأم ولم يسبق له خلق قبل ولادته, وما يروى أن أول ما خلق الله نور النبي محمد صلى الله عليه وسلم, أو أن الله قبض قبضة من نور وجهه وأن هذه القبضة هي محمد صلى الله عليه وسلم ونظر إليها،فتقاطرت فيها قطرات فخلق من كل قطرة نبيا, أو خلق الخلق كلهم من نوره صلى الله عليه وسلم, فهذا وأمثاله لم يصح منه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. (ص 366 وما بعدها من [مجموع الفتاوى] لابن تيمية, الجزء الثامن عشر).

خامسا: القول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشرا مثلنا يحتمل حقا وباطلا, وقد صدر منا فتوى في ذلك هذا نصها: هذه الكلمة مجملة تحتمل حقا وباطلا،فإن أريد بها إثبات البشرية للنبي صلى الله عليه وسلم وأنه ليس مماثلا للبشر من كل وجه, بل يشاركهم في جنس صفاتهم فيأكل ويشرب, ويصح ويمرض, ويذكر وينسى, ويحيا ويموت, ويتزوج النساء ونحو ذلك ويختص بما حباه الله به من الإيحاء إليه وإرساله إلى الناس بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا; فهذا حق, وهو الذي شهد به الواقع وأخبر به القرآن, قال الله تعالى: قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا فأمره أن يخبر أمته بأنه بشر مثلهم إلا أن الله اصطفاه لتحمل أعباء الرسالة وأوحى إليه بشريعة التوحيد والهداية… إلخ, وقال تعالى في بيان ما جرى من تحاور بين الرسل وأممهم: قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون فأقر الرسل بأنهم بشر مثلنا ولكن الله من عليهم بالرسالة, فإن الله سبحانه يمن على من يشاء من عباده بما شاء ويصطفي منهم من أراد; ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور ومثل هذا في القرآن كثير.

وإن أريد به أن الرسول ليس بشرا أصلا أو أنه بشر لكنه لا يماثل البشر في جنس صفاتهم فهذا باطل يكذبه الواقع وكفر صريح; لمناقضته لما صرح به القرآن من إثبات بشريتهم ومماثلتهم للبشر فيما عدى ما اختصهم الله به من الوحي والنبوة والرسالة والمعجزات.

وعلى كل حال لا يصح إطلاق هذه الكلمة نفيا ولا إثباتا إلا مع التفصيل والبيان لما فيها من اللبس والإجمال; ولذا لم يطلقها القرآن إثباتا إلا مع بيان ما خص به رسله كما في الآيات المتقدمة, كما في قوله تعالى: قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون وكما يخشى من التعبير بمماثلتهم للبشر بإطلاق انتقاص الرسل والتذرع إلى إنكار رسالتهم يخشى من النفي للمماثلة بإطلاق الغلو في الرسل وتجاوز الحد بهم إلى ما ليس من شأنهم, بل من شئون الله سبحانه, فالذي ينبغي للمسلم التفصيل والبيان لتمييز الحق من الباطل والهدى من الضلال.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضوعضونائب رئيس اللجنةالرئيس
عبد الله بن قعودعبد الله بن غديانعبد الرزاق عفيفيعبد العزيز بن عبد الله بن باز


Hukum Shalat (bermakmum) Di belakang Orang yang Berkeyakinan Bakwa Do’a (yang dipanjatkan) kepada Rasulullah atau Para Wali didengar (oleh mereka)      

Fatwa nomor 2871:

Pertanyaan: Pertama: Apa hukum (bermakmum) di belakang orang yang berkeyakinan bahwa do’a (yang dipanjatkan) kepada Rasulullah, para wali, atau Ali bin Abi Thalib radhiyallahu ‘anhu didengar dan dikabulkan yang mana kebanyakan manusia di Pakistan berdo’a kepada Rasulullah, Ali, atau Abdul Qadir Al-Jailani agar mendatangkan manfaat dan menolak mudharat? 

Kedua: Apa hukum orang yang berkeyakinan bahwa Rasulullah, para wali dan masyayikh masih hidup? atau berkeyakinan bahwa arwah masyayikh hadir bisa diketahui? Dan apa hukum orang yang berkeyakinan bahwa Rasulullah adalah cahaya dan menolak bahwa beliau adalah manusia?

Jawab: Pertama: Do’a termasuk ibadah dan ibadah adalah hak Allah jalla wa’ala yang khusus untuk-Nya, memalingkan do’a untuk selain Allah adalah syirik, sungguh telah ditujukkan Al-Qur’an, As-sunah, dan ijma’ akan keharaman do’a kepada selain Allah. Adapun dalil dari Al-Qur’an, diantaranya firman Allah: “Dan janganlah kamu menyembah apa-apa yang tidak memberi manfaat dan tidak (pula) memberi mudharat kepadamu selain Allah; sebab jika kamu berbuat (yang demikian) itu, maka sesungguhnya kamu kalau begitu termasuk orang-orang yang dhalim” dalam ayat ini dan semisalnya menjelaskan bahwa do’a kepada selain Allah adalah kufur, syirik dan sesat.

Adapun dalil dari As-Sunah: diantaranya hadits yang terdapat dalam kitab sunan, dari An-Nu’man bin Basyir bahwa Nabi shalllallhu ‘alahi wasallam bersabda: “do’a adalah ibadah” kemudian beliau membaca firman Allah subhanahu wata’ala: “Dan Tuhanmu berfirman: “Berdo’alah kepada-Ku, niscaya akan Kuperkenankan bagimu.”” Dan diriwayatkan oleh Ath-Thabrani dengan sanadnya bahwa dahulu pada zaman Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam ada seorang munafik yang menyakiti orang-orang mukmin, lalu sebagian mereka berkata: “Berdirilah, mari kita beristighatsah kepada Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam dari munafik ini”, maka Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam bersabda: “Sesungguhnya tidak boleh beristighatsah kepadaku tetapi istighatsah itu hanya hanya kepada Allah saja.” dalam hadits ini merupakan nash (syar’i) larangan beristighatsah kepada Nabi shallallahu ‘alaihi wasallam terlebih lagi kepada yang lebih rendah derajatnya dari beliau shallallahu ‘alaihi wasallam. Rasulullah melarang penggunaan lafadh ini untuk dipergunakan dalam hak beliau, meskipun beliau mampu melakukannya semasa hidupnya; hal ini untuk menjaga kemulian (kemurnian) tauhid dan menutup sarana menuju syirik, dan sebagai adab dan bentuk tawadhu’ beliau kepada Rabbnya, dan sebagai peringatan bagi umatnya tentang sarana kesyirikan dalam perkataan dan perbuatan. Jika perkara tersebut mampu beliau lakukan ketika masa hidupnya (tetap beliau larang) maka bagaimana bisa diperbolehkan istighatsah kepada beliau setelah beliau wafat bahkan meminta beliau perkara-perkara yang tidak bisa melakukannya kecuali hanya Allah azza wajalla? Jika (istighatsah) ini pada diri Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam maka bagaimana dengan (istighatsah) kepada orang yang (derejatnya) di bawah beliau? Adapun berdasarkan ijma’ maka umat Islam sepakat bahwa do’a merupakan hak khusus bagi Allah azza wajalla dan memalingkannya untuk selaian-Nya adalah syirik.  

Kedua: Mendengar suara termasuk ciri (makhluk) hidup, jika seseorang meninggal maka hilanglah pendengarannya sehingga tidak mengetahui suara-suara penduduk dunia dan tidak mendengar pembicaraan mereka. Allah berfirman: “Dan kamu sekali-kali tiada sanggup menjadikan orang yang di dalam kubur dapat mendengar.” Allah menta’kid (menegaskan) kepada Rasulullah shallalahu ‘alaihi wasallam bahwa orang-orang kafir tidak mendengar seruan yang menyeru mereka kepada Islam dengan menyerupakan mereka sebagai orang mati (yang tidak bisa mendengar) yang mana pada dasarnya, sifat yang ada pada musyabbah bih (yang dijadikan sebagai permisalan) lebih kuat daripada musyabbah (yang diserupakan). Oleh karena itu, orang-orang yang sudah mati termasuk kategori yang tidak mendengar. Mereka lebih pantas tidak dapat memenuhi do’a daripada orang-orang durhaka yang menutup telinga mereka dari dakwah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam dan membutakan diri darinya, mereka berkata: “hati kami tertutup.” Dalam hal ini Allah ta’ala berfirman: “Jika kamu menyeru mereka, mereka tiada mendengar seruanmu; dan kalau mereka mendengar, mereka tidak dapat memperkenankan perminaanmu. Dan di hari kiamat mereka akan mengingkari kemusyrikanmu dan tidak ada yang dapat memberi keterangan kepadamu sabagai yang diberikan oleh Yang Maha Mengetahui.”

Adapun mendengarnya mayat-mayat korban dari orang-orang kafir -yang dimasukkan ke sumur pada perang badar- seruan Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam kepada mereka, yaitu perkataan beliau: “Apakah kamu telah memperoleh dengan sebenarnya (azab) yang Tuhan kalian menjanjikannya (kepada kalian)? Sesungguhnya kami dengan sebenarnya telah memperoleh apa yang Tuhan kami menjanjikannya kepada kami.”, dan perkataan beliau kepada para sahabatnya: “Tidaklah kalian lebih mendengar daripada mereka” ketika para sahabat meminta penjelasan tentang seruan beliau kepada ahlul qalib (mayit orang-orang kafir yang dimasukkan ke sumur pada perang badar), itu semua merupakan kekhususan yang Allah berikan kepada Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam, hal ini (termasuk dalam kaidah) dikecualikan dari asal yang umum dengan dalil.   

Ketiga: Dalil dari Al-Qur’an menunjukkan bahwa Rasulullah shallahu ‘alaihi wasallam akan mati, diantaranya firman-Nya: “Sesungguhnya kamu akan mati dan sesungguhnya mereka akan mati (pula).” dan firman-Nya : “Tiap-tiap yang berjiwa akan merasakan mati” yang mana Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam masuk dalam keumuman ini. Para sahabat radhiyallahu ‘anhum dan ahlul ilmi setelah mereka telah (ijma’) sepakat akan meninggalnya beliau. Ulama’ umat Islam sepakat dalam perkara ini. Jika Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam saja tidak mampu mendengar tentu selainnya dari para wali dan masyayikh lebih tidak mampu lagi. Hukum asal dalam perkara ghaibiyah adalah hak khusus Allah, Allah berfirman: “Dan pada sisi Allah-lah kunci-kunci semua yang ghaib; tak ada yang mengetahuinya kecuali Dia sendiri, dan Dia mengetahui apa yang di daratan dan di lautan, dan tiada sehelai daun pun yang gugur melainkan Dia mengetahuinya (pula), dan tidak jatuh sebutir bijipun dalam kegelapan bumi dan tidak sesuatu yang basah atau yang kering, melainkan tertulis dalam kitab yang nyata (Lauh Mahfuzh). Dan Allah ta`ala berfirman: “Katakanlah: “Tidak ada seorangpun di langit dan di bumi yang mengetahui perkara yang ghaib, kecuali Allah”, dan mereka tidak mengetahui bila mereka akan dibangkitkan”. Akan tetapi Allah ta’ala memperlihatkan sedikit perkara gaib kepada para rasul yang Dia kehendaki, Allah ta’ala berfirman: “(Dia adalah Tuhan) Yang Mengetahui yang ghaib, maka Dia tidak memperlihatkan kepada seorangpun tentang yang ghaib itu kecuali kepada rasul yang diridhai-Nya, maka sesungguhnya Dia mengadakan penjaga-penjaga (malaikat) di muka dan di belakangnya.” Dan Allah ta’ala berfirman: “Katakanlah: “Aku bukanlah rasul yang pertama di antara rasul-rasul dan aku tidak mengetahui apa yang akan diperbuat terhadapku dan tidak (pula) terhadapmu. Aku tidak lain hanyalah mengikuti apa yang diwahyukan kepadaku dan aku tidak lain hanyalah seorang pemberi peringatan yang menjelaskan.””

Dalam hadits panjang dari jalur Umm al-’Ala’ bahwasanya ia berkata: ketika Utsman bin Mazh’un meninggal, kami mengafaninya dengan baju yang ia kenakan, lalu Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam masuk ke tempat kami. Aku berkata: semoga rahmat tercurah bagimu wahai aba sa’ib! Aku bersaksi atasmu sungguh Allah azza wajalla telah memuliakanmu. Mendengar hal itu Rasulullah shallalahu ‘alaihi wasallam bersabda: “Dari mana engkau tahu bahwa Allah telah memuliakannya?” aku berkata: “Aku tidak mengetahuinya, ayah dan ibuku sebagai tebusannya ya Rasulullah.” Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam bersabda: “Adapun ia, sungguh telah datang kepadanya kematian dari Tuhannya dan aku berharap kebaikan untuknya. Demi Allah benar-benar aku tidak mengetahui apa yang akan diperbuat kepadaku padahal aku adalah utusan Allah.” Aku berkata: “Demi Allah, aku tidak akan mentazkiyah seseorang selamanya.” (HR. Abu Dawud, Ahmad, dan Bukhari di kitab al-janaiz dalam shahihnya) dalam riwayat bukhari juga dengan lafazh: “Aku tidak tahu apa yang akan diperbuat terhadapku padahal aku adalah Rasulullah (utusan Allah).” Telah diriwayatkan dalam banyak hadits bahwa Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam dibenar-benar telah diberitahu tempat kembali beberapa sahabat di akhirat kelak, lalu Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam mengabarkan berita gembira kepada mereka bahwa mereka akan masuk surga. Dan dalam hadits Umar bin Khaththab radhiyallahu ‘anhu yang dikeluarkan dalam Shahih Muslim, bahwa Malikat Jibril bertanya kepada Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam tentang kiamat. Malaikat Jibril menjawab: “Tidaklah yang ditanya lebih mnegetahui daripada yang bertanya.” beliau hanya menerangkan tanda-tandanya saja. Ini menunjukkan bahwa beliau mengetahui sesuatu dari perkara ghaib sebatas pemberitahuan dari Allah dan itupun ketika dibutuhkan, contoh lain yaitu Allah subhanahu wata’ala mengabarkan bahwa (dosa) beliau diampuni dalam surat al-Fath. Dalam hadits shahih disebutkan bahwa Rasulullah bersabda: “Nabi di surga, Abu Bakar di surga, Umar di surga, Utsman di surga, Ali di surga, Thalhah di surga, az-Zubair di surga, Abdur Rahman bin ‘Auf di surga, Sa’ad bin Malik (Sa’ad bin Abi Waqqash) di surga, dan Abu Ubaidah bin Jarrah di surga radhiyallahu ‘anhum, semua ini termasuk perkara ghaib yang diperlihatkan kepada Nabi-Nya.

Keempat: Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam disifati dengan cahaya dari cahaya Allah. Jika yang dimaksud bahwa dzat beliau adalah cahaya dari Allah maka ini menyelisihi AL-Qur’an yang menerangkan bahwa beliau adalah manusia. Jika yang dimaksud beliau adalah cahaya dalam arti wahyu yang beliau bawa sebagai sebab memperoleh hidayah bagi siapa saja yang dikehendaki Allah maka ini benar. Kami telah mengelurkan fatwa dalam perkara ini, berikut teksnya: Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam memiliki cahaya yaitu cahaya risalah dan hidayah yang Allah memberi hidayah dengannya siapa saja yang dikehendaki-Nya dari para hamba-Nya, Allah berfirman: “Dan tidak mungkin bagi seorang manusiapun bahwa Allah berkata-kata dengan dia kecuali dengan perantaraan wahyu atau dibelakang tabir atau dengan mengutus seorang utusan (malaikat) lalu diwahyukan kepadanya dengan seizin-Nya apa yang Dia kehendaki. Sesungguhnya Dia Maha Tinggi lagi Maha Bijaksana. Dan demikianlah Kami wahyukan kepadamu wahyu (Al Quran) dengan perintah Kami. Sebelumnya kamu tidaklah mengetahui apakah Al Kitab (Al Quran) dan tidak pula mengetahui apakah iman itu, tetapi Kami menjadikan Al Quran itu cahaya, yang Kami tunjuki dengan dia siapa yang kami kehendaki di antara hamba-hamba Kami. Dan sesungguhnya kamu benar-benar memberi petunjuk kepada jalan yang lurus. (Yaitu) jalan Allah yang kepunyaan-Nya segala apa yang ada di langit dan apa yang ada di bumi. Ingatlah, bahwa kepada Allah-lah kembali semua urusan.” Bukanlah cahaya ini didapat dari penutup para wali (Nabi Muhammad) sebagaimana yang diklaim oleh sebagian penyeleweng. Adapun badan beliau shallallahu ‘alaihi wasallam berupa daging dan tulang….hingga akhir. Beliau diciptakan dari ayah dan ibu dan belum diciptakan sebelum kelahirannya. Apa yang diriwayatkan bahwa pertama yang diciptakan Allah adalah cahaya Nabi Muhammad shallalahu ‘alaihi wasallam dan bahwa Allah menggenggam satu genggaman dari cahaya wajah-Nya dan satu genggam ini adalah Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam dan Allah pun melihat kepadanya, maka terpisahlah cahaya itu menjadi percikan-percikan yang setiap percikan itu diciptakan menjadi seorang Nabi, atau diciptakan seluruh makhluk dari wajah Nabi shallallahu ‘alaihi wasallam, ini dan yang semisal tidak shahih dari Rasulullah shallalahu ‘alaihi wasallam (halaman 366 dan setelah dari majmu’ fatwa ibnu Taimiyah, juz 18).

Kelima: perkataan bahwa Raulullah shallallahu ‘alaihi wasallam bukan manusia seperti kita mengadung kemungkinan benar dan salah, kami telah menerbitkan fatwa dalam perkara itu, berikut ini teksnya: kalimat ini mengadung kemungkinan benar dan salah, jika diinginkan dengannya penegasan Nabi adalah manusia, tetapi bukan manusia biasa pada umumnya, meskipun beliau sama dari sisi karakteristik manusia seperti makan dan minum, sehat dan sakit, ingat dan lupa, hidup dan mati, menikahi wanita dan semisalnya tetapi beliau memiliki keistimewaan yang dianugerahkan khusus kepadanya berupa wahyu yang diturunkan kepadanya. Beliau diutus sebagai pemberi kabar gembira, pemberi peringatan dan da’i yang menyeru kepada Allah dan sebagai pelita yang menyinari, maka ini adalah benar. Fakta membenarkannya demikian juga Al-Qur’an, Allah berfirman: Katakanlah: Sesungguhnya aku ini manusia biasa seperti kamu, yang diwahyukan kepadaku: “Bahwa sesungguhnya Tuhan kamu itu adalah Tuhan yang Esa.” Barangsiapa mengharap perjumpaan dengan Tuhannya, maka hendaklah ia mengerjakan amal yang saleh dan janganlah ia mempersekutukan seorangpun dalam beribadat kepada Tuhannya.” Allah memerintahkannya agar mengabarkan kepada umatnya bahwasanya ia adalah manusia seperti mereka tetapi Allah memilihnya untuk mengemban beban dakwah dan diwahyukan kepadanya syari’at tauhid dan hidayah (petunjuk)…hingga selesai. Sungguh Allah telah berfirman dalam menjelaskan perdebatan antara para Rasul dengan kaum mereka: Berkata rasul-rasul mereka: “Apakah ada keragu-raguan terhadap Allah, Pencipta langit dan bumi? Dia menyeru kamu untuk memberi ampunan kepadamu dari dosa-dosamu dan menangguhkan (siksaan)mu sampai masa yang ditentukan?” Mereka berkata: “Kamu tidak lain hanyalah manusia seperti kami juga. Kamu menghendaki untuk menghalang-halangi (membelokkan) kami dari apa yang selalu disembah nenek moyang kami, karena itu datangkanlah kepada kami, bukti yang nyata.” Rasul-rasul mereka berkata kepada mereka: “Kami tidak lain hanyalah manusia seperti kamu, akan tetapi Allah memberi karunia kepada siapa yang Dia kehendaki di antara hamba-hamba-Nya. Dan tidak patut bagi kami mendatangkan suatu bukti kepada kamu melainkan dengan izin Allah. Dan hanya kepada Allah sajalah hendaknya orang-orang mukmin bertawakkal.” (dalam ayat ini) Allah mengikrarkan bahwa para Rasul itu adalah manusia tetapi Allah memberi menganugerahu mereka risalah, sesungguhnya Allah subhanahu wata’ala menganugerahi diantara para hamba-Nya sesutu sesuai yang dikehendaki-Nya dan memilih diantara mereka siapa yang Ia kehendaki; untuk mengeluarkan manusia dari kegelapan menuju cahaya, ayat seperti ini dalam Al-Qur’an sangat banyak.

Jika yang dimaksud kalimat tersebut bahwa Rasulullah bukan manusia atau manusia tetapi tidak sama sifatnya dengan manusia biasa maka ini salah dan bertentangan dengan fakta. Hal itu merupakan kekafiran yang nyata karena bertentangan dengan dalil kuat dari Al-Qur’an yang menegaskan bahwa para Rasul adalah manusia dan sifat-sifat mereka seperti manusia pada umumnya hanya saja Allah melebihkan (mengistimewakan) mereka dengan diberi wahyu, kenabian, risalah dan mukjizat.

Dalam hal apapun, kalimat ini tidak dibenarkan sebagai bentuk penafian ataupun penetapan kecuali dengan perincian dan penjelasan dari kesamaran dan keumuman maknanya, oleh karena itu Al-Qur’an tidak menetapkan kalimat tersebut kecuali dengan disertai penjelasan kekhususan para Rasul sebagaimana ayat yang lalu, demikian juga dalam firman Allah ta’ala: “Katakanlah: “Bahwasanya aku hanyalah seorang manusia seperti kamu, diwahyukan kepadaku bahwasanya Tuhan kamu adalah Tuhan yang Maha Esa, maka tetaplah pada jalan yang lurus menuju kepada-Nya dan mohonlah ampun kepada-Nya. Dan kecelakaan besarlah bagi orang-orang yang mempersekutukan-Nya.”” Hal ini dikawatirkan jika para Rasul sama seperti manusia biasa secara mutlak akan merendahkan para Rasul dan membuka celah untuk mengingkari risalah mereka. Di sisi lain meniadakan kesamaan para rasul dengan sifat-sifat manusia dikawatirkan akan terjadi pengagungan kepada para Rasul yang melampoi batas kepada hal-hal yang bukan hak mereka, tetapi hak Allah subhanahu wata’ala. Sudah semestinya seorang Muslim menjelaskan hal ini secara rinci untuk membedakan yang benar dari yang salah dan memilah yang merupakan petunjuk dari yang sesat.               

Semoga Allah memberi taufiq dan semoga shalawat serta salam senantiasa tercurah kepada Nabi kita Muhammad, keluarga dan para sahabatnya.

Komite Tetap Riset Ilmiyah dan Fatwa

Ketua              : Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz                                                                            

Wakil ketua     : Abdurrazaq ‘Afifi

Anggota          : Abdullah bin Ghudayan

Anggota          : Abdullah bin Qu’ud

(Sumber : Fatwa lajnah daimah lilbuhuts al-ilmiyah walifta’ tentang aqidah yang disusun oleh Syaikh Ahmad bin Abdurrazaq Ad-Duwaisy, dari situs www.dorar.net atau mauqi’u ad-durar as-saniyah).

Artikel ini memiliki

0 Komentar

Beri Komentar

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.