Info Pondok
Sunday, 08 Dec 2024
  • Pondok pesantren ibnu abbas sragen yang beralamatkan di Beku Kliwonan Masaran Sragen Jawa Tengah

Membawa Ayat-ayat Al-Qur’an untuk Menjaga Diri dari ‘Ain dan Hasad

Diterbitkan : - Kategori : Tak Berkategori

FATWA LAJNAH DAIMAH LILBUHUTS AL-ILMIYAH WALIFTA’

JILID 1 TENTANG AQIDAH

Disusun oleh: ASY-SYAIKH AHMAD BIN ABDURRAZAQ AD-DUWAISY

حمل آيات القرآن للحماية من العين والحسد

السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم (992):

س 1: ما حكم حمل آيات قرآنية في الجيب كالمصاحف الصغيرة بقصد الحماية من الحسد والعين أو أي شر باعتبار أنها آيات الله الكريمة، على اعتبار أن الاعتقاد في حمايتها للإنسان هو الاعتقاد الصادق بالله، وكذلك وضعها في السيارة أو أي أداة أخرى لنفس الغرض. وكذلك السؤال الثاني الذي هذا نصه: حكم حمل الحجاب المكتوب من آيات الله بقصد الحماية من العين أو الحسد أو لأي سبب آخر من الأسباب كالمساعدة على النجاح أو الشفاء من المرض أو السحر إلى غير ذلك من الأسباب. وكذلك السؤال الرابع الذي هذا نصه: حكم تعليق آيات قرآنية بالرقبة في سلاسل ذهبية أو خلافه للوقاية من السوء؟

ج 1: أنزل الله سبحانه القرآن ليتعبد الناس بتلاوته ويتدبروا معانيه فيعرفوا أحكامه ويأخذوا أنفسهم بالعمل بها وبذلك يكون لهم موعظة وذكرى تلين به قلوبهم وتقشعر منه جلودهم، وشفاء لما في الصدور من الجهل والضلال، وزكاة للنفوس وطهارة لها من أدران الشرك وما ارتكبته من المعاصي والذنوب، وجعله سبحانه هدى ورحمة لمن فتح له قلبه أو ألقى السمع وهو شهيد، قال الله تعالى: ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين وقال تعالى: الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء وقال تعالى: إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وجعل سبحانه القرآن معجزة لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم وآية باهرة على أنه رسول من عند الله إلى الناس كافة ليبلغ شريعته إليهم، ورحمة بهم، وإقامة للحجة عليهم، قال تعالى: وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون وقال تعالى: تلك آيات الكتاب المبين وقال: تلك آيات الكتاب الحكيم إلى غير ذلك من الآيات.

فالأصل في القرآن أنه كتاب تشريع وبيان للأحكام، وأنه آية بالغة ومعجزة باهرة وحجة دامغة أيد الله بها رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي نفسه بالقرآن فكان يقرأ على نفسه المعوذات الثلاث، (قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس)، وثبت أنه أذن في الرقية بما ليس فيه شرك من القرآن والأدعية المشروعة، وأقر أصحابه على الرقية بالقرآن، وأباح لهم ما أخذوا على ذلك من الأجر، فعن عوف بن مالك أنه قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: “اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا” رواه مسلم في صحيحه وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فى سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء، لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم، فقالوا: يا أيها الرهط، إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟

فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكنا والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم، على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ: (الحمد لله رب العالمين)، فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة، قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: أقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فذكروا له، فقال: “وما يدريك أنها رقية”، ثم قال: “قد أصبتم، اقسموا واضربوا لي معكم سهما”، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري ومسلم وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بـ (قل هو الله أحد) و (المعوذتين) جميعا ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده، قالت عائشة: (فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به رواه البخاري وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: “اللهم رب الناس أذهب البأس، واشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما رواه البخاري إلى غير ذلك من الأحاديث التي ثبت منها أنه رقى بالقرآن وغيره، وأنه أذن في الرقية وأقرها ما لم تكن شركا.

ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي نزل عليه القرآن، وهو بأحكامه أعرف وبمنزلته أعلم أنه علق على نفسه أو غيره تميمة من القرآن أو غيره، أو اتخذه أو آيات منه حجابا يقيه الحسد أو غيره من الشر، أو حمله أو شيئا منه في ملابسه أو في متاعه على راحلته لينال العصمة من شر الأعداء أو الفوز والنصر عليهم أو لييسر له الطريق ويذهب عنه وعثاء السفر أو غير ذلك من جلب نفع أو دفع ضر، فلو كان مشروعا لحرص عليه وفعله، وبلغه أمته، وبينه لهم؛ عملا بقوله تعالى: ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ولو فعل شيئا من ذلك أو بينه لأصحابه لنقلوه إلينا، ولعملوا به، فإنهم أحرص الأمة على البلاغ والبيان، وأحفظها للشريعة قولا وعملا، وأتبعها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لم يثبت شيء من ذلك عن أحد منهم، فدل ذلك على أن حمل المصحف أو وضعه في السيارة أو متاع البيت أو خزينة المال لمجرد دفع الحسد أو الحفظ أو غيرهما من جلب نفع أو دفع ضر لا يجوز، وكذا اتخاذه حجابا أو كتابته أو آيات منه في سلسلة ذهبية أو فضية مثلا; ليعلق في الرقبة ونحوها لا يجوز؛ لمخالفة ذلك لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه رضوان الله عليهم، ولدخوله في عموم حديث من تعلق تميمة فلا أتم الله له… وفي رواية من تعلق تميمة فقد أشرك لما رواهما الإمام أحمد، وفي عموم قوله صلى الله عليه وسلم: إن الرقى والتمائم والتولة شرك إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم استثنى من الرقى ما لم يكن فيه شرك فأباحه، كما تقدم، ولم يستثن شيئا من التمائم، فبقيت كلها على المنع، وبهذا يقول عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وجماعة من الصحابة وجماعة من التابعين، منهم أصحاب عبد الله بن مسعود كإبراهيم بن يزيد النخعي.

وذهب جماعة من العلماء إلى الترخيص بتعليق تمائم من القرآن من أسماء الله وصفاته لقصد الحفظ ونحوه، واستثنوا ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن التمائم كما استثنيت الرقى التي لا شرك فيها؛ لأن القرآن كلام الله وهو صفة من صفاته، فاعتقاد البركة والنفع فيه وفي أسمائه تعالى وصفاته ليس بشرك فلا يمنع اتخاذ التمائم منها أو عمل شيء منها أو اصطحابه أو تعليقه رجاء بركته ونفعه، ونسب هذا القول إلى جماعة منهم عبد الله بن عمرو بن العاص لكنه لم تثبت روايته عنه؛ لأن في سندها محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعن، على أنها إن ثبتت لم تدل على جواز تعليق التمائم من ذلك؛ لأن الذي فيها أنه كان يحفظ القرآن للأولاد الكبار ويكتبه للصغار في ألواح ويعلقها في أعناقهم، والظاهر أنه فعل ذلك معهم ليكرروا قراءة ما كتب حتى يحفظوه لا أنه فعل ذلك معهم حفظا لهم من الحسد أو غيره من أنوع الضر فليس هذا من التمائم في شيء. وقد اختار الشيخ عبد الرحمن بن حسن في كتابه [فتح المجيد]، ما ذهب إليه عبد الله بن مسعود وأصحابه من المنع من التمائم من القرآن وغيره، وقال: إنه هو الصحيح؛ لثلاثة وجوه:

الأول: عموم النهي ولا مخصص للعموم.

الثاني: سد الذريعة فإنه يفضي إلى تعليق ما ليس كذلك.

الثالث: أنه إذا علق فلا بد أن يمتهنه المعلق بحمله معه في حال قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك، والله أعلم.

Membawa Ayat-ayat Al-Qur’an untuk Menjaga Diri dari ‘Ain dan Hasad     

Pertanyaan pertama dan kedua dari fatwa nomor 929.

Pertanyaan ke-1: Apa hukum membawa ayat-ayat al-Qur’an dalam saku seperti mushaf kecil dengan maksud menjaga diri dari hasad dan ‘ain atau keburukan apapun bentuknya dengan pertimbangan bahwa itu merupakan ayat-ayat Allah yang mulia. Hal ini dilakukan dengan anggapan bahwa ayat-ayat al-Qur’an dapat menjaga manusia merupakan keyakinan yang benar terhadap Allah. Demikian juga meletakkannya di dalam mobil atau alat transportasi lain untuk tujuan yang sama?

Pertanyaan ke-2: Apa hukum membawa tolak bala’ berupa tulisan ayat-ayat al-Qur’an dengan maksud untuk menjaga diri dari ‘ain dan hasad atau dikarenakan sebab-sebab lainnya seperti untuk membantu agar lulus atau sebagai obat dari sakit/sihir dan sebab-sebab lainnya?

Pertanyaan ke-4: Apa hukum menggantungkan ayat-ayat al-Qur’an sebagai ruqyah (mantera) pada kalung emas atau sebaliknya untuk melindungi diri dari bahaya?

Jawaban ke-1: Allah subhanahu menurunkan al-Qur’an untuk dijadikan ibadah manusia dengan membacanya dan menghayati makna-maknanya sehingga mengetahui hukum-hukumnya dan beramal dengannya. Dengan demikian itu mereka akan mendapat nasehat dan peringatan yang menjadikan hati mereka lembut dan kulit mereka bergetar. Juga sebagai obat bagi hati dari kebodohan dan kesesatan, penyuci dan pembersih jiwa dari kotoran syirik, maksiat dan dosa-dosa. Allah subhanahu menjadikan al-Qur’an sebagai petunjuk dan rahmat bagi orang yang dibukakan hatinya dan yang mendengarkan nasehat dengan serius. Allah ta’ala berfirman: “Hai manusia, sesungguhnya telah datang kepadamu pelajaran dari Tuhanmu dan penyembuh bagi penyakit-penyakit (yang berada) dalam dada dan petunjuk serta rahmat bagi orang-orang yang beriman.” Allah berfirman: “Allah telah menurunkan perkataan yang paling baik (yaitu) al-Qur’an yang serupa (mutu ayat-ayatnya) lagi berulang-ulang, gemetar karenanya kulit orang-orang yang takut kepada Tuhannya, kemudian menjadi tenang kulit dan hati mereka di waktu mengingat Allah. Itulah petunjuk Allah, dengan kitab itu Dia menunjuki siapa yang dikehendaki-Nya.”  Allah berfirman: “Sesungguhnya pada yang demikian itu benar-benar terdapat peringatan bagi orang-orang yang mempunyai hati atau yang menggunakan pendengarannya, sedang dia menyaksikannya.” Allah menjadikan al-Qur’an sebagai mukjizat untuk rasul-Nya Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam dan bukti yang jelas bahwa beliau adalah utusan Allah kepada seluruh manusia untuk menyampaikan syariat-Nya kepada mereka, sebagai rahmat bagi mereka dan untuk iqamatul hujjah (menegakkan argumentasi) atas mereka. Allah ta’ala berfirman: “Dan orang-orang kafir Mekah berkata: ‘Mengapa tidak diturunkan kepadanya mu’jizat-mu’jizat dari Tuhannya?’ Katakanlah: ‘Sesungguhnya mu’jizat-mu’jizat itu terserah kepada Allah. Dan sesungguhnya aku hanya seorang pemberi peringatan yang nyata’. Dan apakah tidak cukup bagi mereka bahwasanya Kami telah menurunkan kepadamu al Kitab (al Qur’an) sedang dia dibacakan kepada mereka? Sesungguhnya dalam (al-Qur’an) itu terdapat rahmat yang besar dan pelajaran bagi orang-orang yang beriman.” Allah Ta’ala berfirman: “Ini adalah ayat-ayat Kitab (al-Qur’an) yang nyata (dari Allah).” Allah berfirman: “Inilah ayat-ayat al Qur’an yang mengandung hikmah.” Dan ayat-ayat lainnya.

Fungsi asal al-Qur’an adalah kitab tasyri’ (berisi syariat/ajaran) dan menjelaskan hukum-hukum. Al-Qur’an juga bukti yang nyata dan mukjizat yang jelas serta hujjah yang kuat, Allah mendukung Rasul-Nya Muhammad shallalalhu ‘alaihi wasallam dengannya. Meskipun demikian terdapat hadits shahih yang menyebutkan bahwa rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam pernah meruqyah dirinya dengannya, yaitu beliau membacakan untuk dirinya tiga surat al-Mu’awwidzah: al-Ikhlas, al-Falaq, dan an-Nas. Demikian juga terdapat hadits shahih bahwa beliau mengizinkan untuk meruqyah selama tidak ada kesyirikan padanya yang berasal dari al-Qur’an dan do’a-do’a yang disyariatkan. Beliau menetapkan bolehnya ruqyah dengan al-Qur’an kepada para sahabatnya. Beliau juga membolehkan mereka mengambil upah dari meruqyah. Dari ‘Auf bin Malik bahwasanya ia berkata: “Kami meruqyah pada masa jahiliyah, lalu kami bertanya: ‘Wahai Rasulullah, bagaimana pandangan engkau dalam hal itu?’ beliau bersabda: ‘Perlihatkan kepadaku ruqyah kalian. Tidak mengapa ruqyah selama tidak mengandung kesyirikan.” (HR. Muslim dalam shahihnya). Dari Sa’id al-Khudri radhiyallahu ‘anhu bahwasanya ia berkata: Sekelompok sahabat Nabi shallallahu ‘alaihi wasallam bepergian ke suatu tempat, sehingga mereka tiba di suatu perkampungan Arab. Mereka mengajukan permohonan kepada penduduk kampung itu agar diizinkan singgah sebagai tamu, tapi mereka menolak permintaan itu. Pada waktu itu ketua kampung itu disengat kalajengking. Penduduk kampung sudah mengupayakan segala cara tapi tidak berhasil. Di antara penduduk itu berkata: ‘Seandainya kalian mendatangi rombongan mereka ini bisa jadi mereka memiliki sesuatu (pengobatan)’. Kemudian sebagian penduduk kampung itu mendatangi mereka seraya berkata: ‘Wahai rombongan, sungguh tuan kami telah disengat kalajengking, dan kami sudah mengupayakan segala cara, namun tidak berhasil juga. Adakah di antara kalian orang yang mampu mengobati sengatan kalajengking?’ Sebagian dari para sahabat itu menjawab: ‘Iya. Demi Allah saya akan mengobati, tapi kami sudah meminta jamuan kepada kalian namun kalian tidak mau menjamu kami, maka saya tidak akan mengobati kecuali kalian memberi kami sesuatu’. Akhirnya mereka pun sepakat untuk memberi sekawanan kambing. Maka pergilah sahabat itu (menemui ketua kampung), lalu ia meniup (bagian yang terkena sengatan kalajengking) dengan sedikit ludah dan membaca: Alhamdulillahi rabbil ‘Alamin (surat al Fatihah) kepada tuan kampung yang sakit itu. Ketua kampung itu langsung sembuh dan bisa berjalan, tidak ada lagi penyakit di tubuhnya. Ia berkata: ‘Maka penduduk kampung pun memenuhi janji mereka untuk memberi sekawanan kambing’. Sebagian sahabat itu berkata: ‘Bagi-bagilah (kambing itu)’. Tapi sahabat yang mengobati menolak, dan berkata: ‘Jangan lakukan itu sampai kita datang kepada Nabi shallallahu ‘alaihi wasallam. Lantas merekapun menceritakan hal tersebut. Kemudian beliau bersabda: ‘Apa yang membuatmu tahu kalau itu (surat al-Fatihah) adalah ruqyah (pengobatan)?’ lanjut beliau: ‘Kalian telah bertindak benar. Bagi-bagilah (kambing itu), dan berilah aku bagian bersama kalian’, kemudian Nabi shallallahu ‘alaihi wasallam tertawa.” (HR. Bukhari dan Muslim). Dari ‘Aisyah radhiyallahu ‘anha berkata: “Jika Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam berbaring di tempat tidur, beliau meniupkan pada kedua telapak tangannya dengan membaca surat al-Ikhlas, al-Falaq, dan an-Nas. Kemudian dengan kedua telapak tangannya, beliau mengusap wajah dan anggota tubuh beliau yang dapat dijangkau oleh kedua telapak tangannya. ‘Aisyah berkata: “Ketika beliau merasa kesakitan, beliau menyuruhku untuk melakukan amalan tersebut kepada beliau.” (HR. Bukhari). Dari ‘Aisyah radhiyallahu ‘anha bahwa Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam mengucapkan do’a perlindungan untuk sebagaian keluarganya, beliau mengusap dengan tangan kanannya seraya mengucapkan: “Ya Allah, Rabb segenap manusia, hilangkanlah penyakit dan sembuhkanlah, Engkaulah Maha Penyembuh. Tidak ada kesembuhan melainkan kesembuhan dari-Mu, yaitu kesembuhan yang tidak meninggalkan rasa sakit lagi.” (HR. Bukhari) dan hadits-hadits lain yang menerangkan bahwa beliau meruqyah dengan al-Qur’an dan selainnya, dan bahwa beliau mengizinkan untuk meruqyah dan menetapkannya selama tidak mengandung kesyirikan.

Tidak ada riwayat dari Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam sedangkan kepada beliau al-Qur’an diturunkan, beliau adalah manusia yang paling mengetahui kandungan hukum-hukum al-Qur’an dan paling mengetahui kedudukannya (al-Qur’an) bahwa beliau menggantungkan jimat dari al-Qur’an atau selainnya kepada diri beliau sendiri maupun kepada orang lain, atau menjadikannya atau ayat-ayatnya sebagai pelindung yang menjaganya dari penyakit hasad atau keburukan lainnya. Demikian juga membawa al-Qur’an atau sebagaian darinya dalam pakaian atau barang bawaannya di atas kendaraan beliau agar dilindungi dari kejahatan musuh atau agar menang dan ditolong untuk mengalahkan mereka atau agar dimudahkan jalannya dan dihindarkan darinya berbagai kesulitan dalam perjalanan maupun tujuan-tujuan lainnya untuk mendapat manfaat atau menolak mudharat. Sekiranya hal itu disyariatkan niscaya beliau akan melakukannya, menyampaikan dan menjelaskan kepada umatnya sebagai realisasi firman Allah ta’ala: “Hai Rasul, sampaikanlah apa yang di turunkan kepadamu dari Tuhanmu. Dan jika tidak kamu kerjakan (apa yang diperintahkan itu, berarti) kamu tidak menyampaikan amanat-Nya”. Jika beliau melakukan sebagian dari perkara di atas atau menjelaskannya kepada para sahabatnya niscaya para sahabat akan meriwayatkan kepada kita dan juga benar-benar mereka akan mengamalkannya karena sesungguhnya mereka adalah umat yang paling bersemangat untuk menyampaikan dan menjelaskan, paling menjaga syariat baik secara perkataan maupun perbuatan, dan mereka adalah kaum yang terdepan dalam mengikuti rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam, akan tetapi tidak ada satupun riwayat shahih mengenai hal itu dari salah seorang dari mereka. Perkara ini menunjukkan bahwa membawa mushaf al-Qur’an atau meletakkannya dalam mobil atau perabot rumah atau gudang harta dengan niat sekedar untuk menolak hasad atau menjaga diri ataupun selain dua hal tersebut dari tujuan agar mendapat manfaat atau menolak mudharat (bahaya) adalah tidak diperbolehkan. Demikian juga menjadikannya sebagai pelindung atau menulisnya atau sebagian ayat-ayatnya pada kalung emas atau perak misalnya, untuk dikalungkan pada leher atau semisalnya (sebagai jimat) maka tidak diperbolehkan karena menyelisihi petunjuk rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam dan petunjuk para sahabatnya ridhwanullah ‘alaihim, dan masuk dalam keumuman (larangan dalam) hadits “barangsiapa menggantungkan jimat maka Allah tidak akan menyempurnakan (urusan) baginya… dan dalam sebuah riwayat barangsiapa menggantungkan jimat maka sungguh ia telah berbuat syirik, keduanya diriwayatkan oleh Imam Ahmad, dan masuk dalam keumuman sabdanya shallallahu ‘alaihi wasallam: “Sesungguhnya ruqyah (mantera), jimat, dan pelet merupakan kesyirikan, hanya saja Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam mengecualikan ruqyah selama tidak mengandung syirik maka beliau membolehkannya sebagaimana telah penjelasan di muka. Beliau tidak mengecualikan tamimah (jimat) sehingga semua jimat terlarang. Ini adalah pendapat Abdullah bin Mas’ud dan Abdullah bin Abbas serta sekelompok sahabat dan sekelompok tabi’in, diantaranya pengikut Abdullah bin Mas’ud seperti Ibrahim bin Yazid an-Nakha’i.

Sebagian ulama’ berpendapat lebih ringan dengan membolehkan memakai jimat dari al-Qur’an dan nama-mana Allah serta sifat-sifat-Nya untuk tujuan menjaga diri dan selainnya. Mereka mengecualikannya dari hadits Nabi Muhammad shallalahu ‘alaihi wasallam tentang jimat sebagaimana dikecualikannya ruqyah yang tidak ada kesyirikan padanya, karena al-Qur’an adalah perkataan Allah yang merupakan sifat diantara sifat-sifat-Nya. oleh karena itu meyakini akan keberkahan al-Qur’an dan mengambil manfaat padanya dan pada nama-nama Allah ta’ala dan sifat-sifat-Nya bukanlah perbuatan syirik sehingga tidak dilarang menjadikannya sebagai jimat darinya, mengamalkannya, membawanya, atau menggantungkannya dengan mengaharap barakah dan manfaatnya. Pendapat ini dinisbatkan kepada sekelompok jama’ah diantaranya Abdullah bin Amr bin al-‘Ash tetapi ternyata riwayatnya tidak shahih, karena dalam sanadnya terdapat Muhammad bin Ishaq, ia seorang mudallis (pemalsu hadits) dan meriwayatkan dengan ‘an’an, sekalipun haditsnya shahih tetap saja tidak menunjukkan bolehnya menggantungkan jimat darinya, karena yang melakukan hal tersebut adalah orang yang mengajari al-Qur’an untuk anak-anak besar dan menulisnya di lembaran untuk anak-anak kecil lalu menggantungkannya pada leher-leher mereka. Yang nampak pada perkara ini adalah ia melakukannya terhadap mereka agar bisa mengulang-ulang bacaan apa yang telah ditulis (dalam lembaran tersebut) sehingga mereka bisa menghafalnya bukan untuk menjaga mereka dari hasad atau bahaya lainnya, ini sama sekali bukanlah jimat. Sungguh Syaikh Abdurrahman bin Hasan telah memilih dalam kitabnya fathul majid pendapat Abdullah bin Mas’ud dan para muridnya berupa larangan memakai jimat dari al-Qur’an dan selainnya, beliau berkata: inilah yang shahih, berdasarkan tiga sisi:

  1. Keumuman larangan dan tidak ada (dalil) pengkhususan pada perkara yang umum tersebut.
  2. Saddu adz-Dzari’ah (menutup celah) karena dapat menghantarkan pada menggantungkan selainnya.
  3. Jika ia menggantungkannya maka membuat orang yang memakainya akan membawanya ketika buang hajat, istinja’ (cebok) dan semisalnya. Wallahu a’lam.

Semoga Allah memberi taufiq dan semoga shalawat serta salam senantiasa tercurah kepada Nabi kita Muhammad, keluarga dan para sahabatnya.

Komite Tetap Riset Ilmiyah dan Fatwa

Ketua              : Ibahim bin Muhammad Ali asy-Syaikh

Wakil ketua     : Abdurrazaq ‘Afifi

Anggota          : Abdullah bin Ghudayan                        

(Sumber : Fatwa lajnah daimah lilbuhuts al-ilmiyah walifta’ tentang aqidah yang disusun oleh Syaikh Ahmad bin Abdurrazaq Ad-Duwaisy, dari situs www.dorar.net atau mauqi’u ad-durar as-saniyah).

Artikel ini memiliki

0 Komentar

Beri Komentar

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.